The Definitive Guide to الويب العميق

بالنسبة لشخص مثلي، يعتبر الخصوصية أمرًا ضروريًا، فهي واحدة من أفضل الطرق لحماية البيانات الشخصية.

يُعَدُّ الـ "ديب ويب" المكان الأنسب من أجل فضح ملفات الفساد مع الحفاظ على سرية هوية الشخص المورد للمعلومات، الذي يكون في أغلب الأحيان أحد العاملين أو المديرين السابقين في مؤسسة أو منصب حساس ما؛ إذ يلجأ هؤلاء إلى الصحفيين الاستقصائيين ويتم التواصل بينهم عبر مواقع الـ "ديب ويب" من أجل تزويدهم بالمعلومات المتعلقة بملفات الفساد دون أن يضطروا إلى الإفصاح عن هويتهم.

قد يكون هذا الموقع مصممًا بصورة معقولة، لكنهم لم يكلفوا أنفسهم عناء تسجيله في أي من محركات البحث.

السكان في دول تحكمها أنظمة سياسية قمعية: غالبًا لا يكون لدى المواطنين في هذه الدول وصول سهل إلى الأخبار والمعلومات والبيانات المهمة المتعلقة بصحة واستدامة المجتمع ككل.

حماية: يعد التشفير بمثابة الحصن بين المتصفح والخوادم الوكيلة، مما يعزز حركة المرور ضد المراقبة وجمع البيانات.

يؤدي هذا إلى مستوى عالٍ من عدم الكشف عن هويته، مما يجعل أنشطة المستخدم غير قابلة للتتبع تقريبًا.

لعل أهم ما يثير حفيظة الناس تجاه الويب الخفي هو عدم مراعاته للانفتاح والمساواة في الوصول إلى الانترنت. على سبيل المثال وفي التسعينات من القرن الماضي كان من المفترض أن يقدم الانترنت فرصة مفتوحة للجميع للوصول إلى كل شئ.

شبكة الإنترنت المُظلم هي شبكة عنيفة محفوفة بالمخاطر ومليئة بالأنشطة الغير قانونية. على سبيل المثال لا الحصر، ستجد السوق السوداء لبطاقات الائتمان والمعلومات الشخصية المسروقة وأماكن بيع الأسلحة النارية والبرامج الضارة والدعارة وتجارة الجنس والممنوعات والمواد المخدرة.

كما أن عناوين هذه المواقع لا تنتهي بنطاقات الإنترنت المتعارف عليها، مثل دوت كوم أو دوت نت أو دوت أورغ وغيرها.

يمكن الوصول إلى هذه المحتويات وقرائتها فقط بواسطة الأشخاص المصرح لهم بالدخول, مثل الموظفين. ويتم حماية هذه البيانات والمعلومات بوساطة مفاتيح تشفير قوية.

نصائح لتأمين الوصول إلى الاجتماعات المسجلة وتنفيذ التشفير

التوجيه البصلي هو تقنية تُستخدم للاتصال المجهول عبر شبكة الكمبيوتر. في هذا النوع من التوجيه، يتم تغليف الرسائل في طبقات من التشفير، تشبه طبقات البصلة.

إنها مجموعة فرعية الويب العميق من شبكة الويب العميقة، لكن حجمها لا يمكن قياسه.

تحتاج إلى الكثير من الاحتياطات للوصول إلى هذه البيانات.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *